1">

صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
برنامج تصميم المجوهرات - Gemvision Matrix 3D v6.0
adobe illustrator CS2 me portable - برنامج ادوبي الستريتور الداعم للغه العربية والاول مره
أغرب مكان للسجود
كود نص متغير اللون مثل الموج
حصريا البرنامج الصيني الخطير لجلب زوار لمنتداك 200 زائر
برنامج Macromedia Freehand MX 11.0.2 كامل مع الكراك
Wondershare PPT2Flash Professional v5.0.0.14 برنامج تحويل عروض البور بوينت الى فلاش
كود ازالة الاعلانات من مواقع الاستضافات المجانية
أدعوكم لمشاهدة استايل منتداى
المنتدى للبيع
السبت يوليو 18, 2015 10:48 am
الأربعاء فبراير 04, 2015 11:20 am
الخميس أغسطس 21, 2014 8:34 pm
الأحد يوليو 27, 2014 7:30 pm
الخميس يونيو 12, 2014 7:17 pm
الأربعاء أبريل 09, 2014 1:26 pm
الخميس نوفمبر 22, 2012 11:19 am
الخميس أكتوبر 18, 2012 9:22 pm
السبت يونيو 23, 2012 5:11 pm
الأحد يونيو 17, 2012 9:43 pm










اعلانات ادسنس

 
شاطر|
 
صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها Calend10الأربعاء أكتوبر 06, 2010 11:57 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ادارة nas2day
الرتبه:
ادارة nas2day
الصورة الرمزية
 
hopa

البيانات
المشاركات : 733
تقييم المستوى : 56425
الجنس : انثى
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

موضوع: صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها Calend10الأربعاء أكتوبر 06, 2010 11:57 pm






السلامُ عليكم ُورحمةُ الله وبركاتُه

دعاء الإستخارة

صلاة الإستخارة سنة شرعها النبي صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يعمل عملاً ولكنه مترددٌ فيه ،؛ وسيكون الحديث عن صلاة الإستخارة من خلال ثمان نقاط :




1ـ تعريفها .

2ـ حكمها .


3ـ الحكمة من مشروعيتها .


4ـ سببها .


5ـ متى تبدأ الإستخارة .

6ـ الإستشارة قبل الإستخارة .

7ـ ماذا يقرأ في الإستخارة ؟ .

8ـ متى يكون الدعاء ؟





المطلب الأول: تعريفها .

الإسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ ,؛ يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .

وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الإخْتِيَارِ ,؛ أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى ,؛ بِالصَّلاةِ ,؛ أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِإسْتِخَارَةِ
.

المطلب الثاني: حكمها .

أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الإسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ ,؛ وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ (1166) وَفِي بَعْضِهَا ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ .

المطلب الثالث: الحكمة من مشروعيتها .

حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ الإسْتِخَارَةِ ,؛ هِيَ التَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ ,؛ وَالْخُرُوجُ مِنْ الْحَوْلِ وَالطَّوْلِ ,؛ وَالإلْتِجَاءُ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ ,؛ لِلْجَمْعِ بَيْنَ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ,؛ وَيَحْتَاجُ فِي هَذَا إلَى قَرْعِ بَابِ الْمَلِكِ (سبحانه وتعالى) ,؛ وَلا شَيْءَ أَنْجَعُ لِذَلِكَ مِنْ الصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ ,; لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ ,؛ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ,؛ وَالإفْتِقَارِ إلَيْهِ قَالا وَحَالا ،؛ ثم بعد الإستخارة يقوم إلى ما ينشرح له صدره .

المطلب الرابع: سببها .

سَبَبُهَا ( مَا يَجْرِي فِيهِ الإسْتِخَارَةُ ) : اتَّفَقَتْ الْمَذَاهِبُ الْأَرْبَعَةُ عَلَى أَنَّ الِإسْتِخَارَةَ تَكُونُ فِي الْأُمُورِ الَّتِي لَا يَدْرِي الْعَبْدُ وَجْهَ الصَّوَابِ فِيهَا ,؛ أَمَّا مَا هُوَ مَعْرُوفٌ خَيْرَهُ أَوْ شَرَّهُ كَالْعِبَادَاتِ وَصَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ وَالْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ فَلا حَاجَةَ إلَى الإسْتِخَارَةِ فِيهَا ,؛ إلا إذَا أَرَادَ بَيَانَ خُصُوصِ الْوَقْتِ كَالْحَجِّ مَثَلا فِي هَذِهِ السُّنَّةِ ,; لِإحْتِمَالِ عَدُوٍّ أَوْ فِتْنَةٍ ,؛ وَالرُّفْقَةِ فِيهِ ,؛ أَيُرَافِقُ فُلانًا أَمْ لا ؟ وَعَلَى هَذَا فَالإسْتِخَارَةُ لا مَحَلَّ لَهَا فِي الْوَاجِبِ وَالْحَرَامِ وَالْمَكْرُوهِ ,؛ وَإِنَّمَا تَكُونُ فِي الْمَنْدُوبَاتِ وَالْمُبَاحَاتِ .

وَالإسْتِخَارَةُ فِي الْمَنْدُوبِ لا تَكُونُ فِي أَصْلِهِ ,; لِأَنَّهُ مَطْلُوبٌ ,؛ وَإِنَّمَا تَكُونُ عِنْدَ التَّعَارُضِ ,؛ أَيْ إذَا تَعَارَضَ عِنْدَهُ أَمْرَانِ أَيُّهُمَا يَبْدَأُ بِهِ أَوْ يَقْتَصِرُ عَلَيْهِ ؟ أَمَّا الْمُبَاحُ فَيُسْتَخَارُ فِي أَصْلِهِ .


المطلب الخامس: مَتَى يَبْدَأُ الإسْتِخَارَةَ ؟

يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَخِيرُ خَالِيَ الذِّهْنِ ,؛ غَيْرَ عَازِمٍ عَلَى أَمْرٍ مُعَيَّنٍ ,؛ فَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ : " إذَا هَمَّ " يُشِيرُ إلَى أَنَّ الِإسْتِخَارَةَ تَكُونُ عِنْدَ أَوَّلِ مَا يَرِدُ عَلَى الْقَلْبِ ,؛ فَيَظْهَرُ لَهُ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَا هُوَ الْخَيْرُ ,؛ بِخِلَافِ مَا إذَا تَمَكَّنَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ ,؛ وَقَوِيَتْ فِيهِ عَزِيمَتُهُ وَإِرَادَتُهُ ,؛ فَإِنَّهُ يَصِيرُ إلَيْهِ مَيْلٌ وَحُبٌّ ,؛ فَيَخْشَى أَنْ يَخْفَى عَنْهُ الرَّشَادُ ,; لِغَلَبَةِ مَيْلِهِ إلَى مَا عَزَمَ عَلَيْهِ .

وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْهَمِّ الْعَزِيمَةَ ,; لأَنَّ الْخَاطِرَ لا يَثْبُتُ فَلَا يَسْتَمِرُّ إلَّا عَلَى مَا يَقْصِدُ التَّصْمِيمَ عَلَى فِعْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَيْلٍ .

وَإِلا لَوْ اسْتَخَارَ فِي كُلِّ خَاطِرٍ لاسْتَخَارَ فِيمَا لا يَعْبَأُ بِهِ ,؛ فَتَضِيعُ عَلَيْهِ أَوْقَاتُهُ . "

المطلب السادس: الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ .

قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الإسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ ,؛ وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ . قَالَ تَعَالَى : { وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } وَإِذَا اسْتَشَارَ وَظَهَرَ أَنَّهُ مَصْلَحَةٌ ,؛ اسْتَخَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِي ذَلِكَ .

قَالَ ابْنُ حَجَرٍ الْهَيْثَمِيُّ : حَتَّى عِنْدَ الْمُعَارِضِ ( أَيْ تَقَدُّمِ الإسْتِشَارَةِ ) لأَنَّ الطُّمَأْنِينَةَ إلَى قَوْلِ الْمُسْتَشَارِ أَقْوَى مِنْهَا إلَى النَّفْسِ لِغَلَبَةِ حُظُوظِهَا وَفَسَادِ خَوَاطِرِهَا .


وَأَمَّا لَوْ كَانَتْ نَفْسُهُ مُطْمَئِنَّةً صَادِقَةٌ إرَادَتَهَا مُتَخَلِّيَةً عَنْ حُظُوظِهَا ,؛ قَدَّمَ الإسْتِخَارَةَ .

المطلب السابع: الْقِرَاءَةُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ .


- فِيمَا يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الإسْتِخَارَةِ ثَلاثَةُ آرَاءٍ :

أ - قَالَ الْحَنَفِيَّةُ ,؛ وَالْمَالِكِيَّةُ ,؛ وَالشَّافِعِيَّةُ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بَعْدَ الْفَاتِحَةِ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ,؛ وَفِي الثَّانِيَةِ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } .

وَذَكَر النَّوَوِيُّ تَعْلِيلًا لِذَلِكَ فَقَالَ : نَاسَبَ الْإِتْيَانُ بِهِمَا فِي صَلَاةٍ يُرَادُ مِنْهَا إخْلَاصُ الرَّغْبَةِ وَصِدْقُ التَّفْوِيضِ وَإِظْهَارُ الْعَجْزِ ,؛ وَأَجَازُوا أَنْ يُزَادَ عَلَيْهِمَا مَا وَقَعَ فِيهِ ذِكْرُ الْخِيَرَةِ مِنْ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ .

ب - وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ السَّلَفِ أَنْ يَزِيدَ فِي صَلاةِ الإسْتِخَارَةِ عَلَى الْقِرَاءَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَرَبُّك يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ } { مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } { وَرَبُّك يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ } { وَهُوَ اللَّهُ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } . فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ,؛ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ قوله تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا }

ج - أَمَّا الْحَنَابِلَةُ وَبَعْضُ الْفُقَهَاءِ فَلَمْ يَقُولُوا بِقِرَاءَةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي صَلاةِ الِإسْتِخَارَةِ .

المطلب الثامن: مَوْطِنُ دُعَاءِ الاسْتِخَارَةِ .

قَالَ الْحَنَفِيَّةُ ,؛ وَالْمَالِكِيَّةُ ,؛ وَالشَّافِعِيَّةُ ,؛ وَالْحَنَابِلَةُ : يَكُونُ الدُّعَاءُ عَقِبَ الصَّلاةِ ,؛ وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِمَا جَاءَ فِي نَصِّ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
أنظر الموسوعة الفقهية ج3 ص241

قال شيخ الاسلام في الفتاوى الكبرى ج2 ص265 : مَسْأَلَةٌ فِي دُعَاءِ الِإسْتِخَارَةِ ,؛ هَلْ يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلاةِ ؟ أَمْ بَعْدَ السَّلامِ ؟

الْجَوَابُ : يَجُوزُ الدُّعَاءُ فِي صَلاةِ الإسْتِخَارَةِ ,؛ وَغَيْرِهَا : قَبْلَ السَّلامِ ,؛ وَبَعْدَهُ ,؛ وَالدُّعَاءُ قَبْلَ السَّلامِ أَفْضَلُ ؛; فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرُ دُعَائِهِ قَبْلَ السَّلامِ ,؛ وَالْمُصَلِّي قَبْلَ السَّلامِ لَمْ يَنْصَرِفْ ,؛ فَهَذَا أَحْسَنُ ,؛ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ..


شرح دعائها :

قوله ( اللهم إني أستخيرك بعلمك ) الباء للتعليل أي لأنك أعلم ,؛ وكذا هي في قوله " بقدرتك " ويحتمل أن تكون للإستعانة .. وقوله " وأستقدرك " .. معناه أطلب منك أن تجعل لي قدرة على المطلوب ,؛ ويحتمل أن يكون المعنى أطلب منك أن تقدِّره لي ,؛ والمراد بالتقدير التيسير .

قوله ( وأسالك من فضلك ) إشارة إلى أن إعطاء الرب فضل منه ,؛ وليس لأحد عليه حق في نعمه كما هو مذهب أهل السنة .

قوله ( فإنك تقدر ولا أقدر ,؛ وتعلم ولا أعلم ) إشارة إلى أن العلم والقدرة لله وحده ,؛ وليس للعبد من ذلك إلا ما قدّر الله له .

قوله ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ) .. في رواية .. " ثم يسميه بعينه " .. وظاهر سياقه أن ينطق به ,؛ ويحتمل أن يكتفي باستحضاره بقلبه عند الدعاء .

قوله ( فاقدره لي ) .. أي نَجِّزه لي ,؛ وقيل معناه يسره لي .

قوله ( فاصرفه عني واصرفني عنه ) أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقاً به .

قوله ( ورَضِّني ) .. أي اجعلني بذلك راضياً فلا أندم على طلبه ولا على وقوعه لأني لا أعلم عاقبته وإن كنت حال طلبه راضيا به ..

والسرّ فيه أن لا يبقى قلبه متعلقاً به فلا يطمئن خاطره ,؛ والرضا سكون النفس إلى القضاء .

انتهى ملخّصاً من شرح الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث في كتاب الدعوات وكتاب التوحيد من صحيح البخاري .

*******

.


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد









 الموضوع الأصلي : صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها //   المصدر : شبكة سهوب الابداع // الكاتب: hopa



hopa ; توقيع العضو




صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

الكلمات الدليلية (Tags)
لا يوجد

الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها , صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها , صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها ,صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها ,صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها , صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
>




مواضيع ذات صلة



شبكة سهوب الابداع تنبية  هام  المواضيع و الردود المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات شبكة سهوب الابداع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
ملحوظه  اذا وجدت اى مواضيع مسروقه او بها انتهاك للحقوق لا تتردد فى مراسلتنا من هنا





اعلن عن موقعك مع AD4arb.com

free counters

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
 روابط وصلات مهمة  أنتقالات سريعة 
 اتصل بنا منتديات شباب باور  التسجيل 
  رئيسية المنتدى ضع موقعك هنا تسجيل الدخول 
  الشكايات العامة ضع موقعك هنا طلب تفعيل حسابك 
  تبرع بإعتمادات لهذا المنتدى ضع موقعك هنا طلب كلمة المرور 
 صلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها Commen10 الأرشيفصلاة الإستخارة(تعريفها /حكمها/الحكمه من مشروعيتها/ماذا يقرأ فيها ) وكل مايخصها Folder11 ضع موقعك هناقريبا.

جميع الحقوق محفوظه لمنتديات شبكة سهوب الابداع
تصميم ::- الطائر الحر
facebook twetter